يأتي تساقط الشعر –بصورته المرضيّة- بمختلف الأنواع والأشكال وتتسبّب فيه عدة عوامل مختلفة.
من المهم أن تفهم نوع تساقط الشعر الذي تعاني منه، فقد يساعدك ذلك على معرفة كيفية التعامل معه واختيار أفضل طريقة لعلاجه. للحصول على المزيد من التفاصيل، قم بحجز موعد استشارة معنا لمناقشة حالتك وخيارات العلاج المتاحة لك.
نمط الصلع الذكوري
وهو أكثر أنواع تساقط الشعر شيوعًا حتى الآن، حيث يصيب أكثر من 95% من الرجال الذين يعانون من تساقط الشعر.
نمط الصلع الأنثوي
إن تساقط الشعر الوراثي لدى النساء هو أمر أكثر شيوعًا مما تتوقع، حيث أنه يصيب ما يقارب 40% من النساء قبل بلوغهن سن الخمسين.
أنواع أخرى من تساقط الشعر
إن استعادة الشعر في مناطق الجسم الأخرى غير الرأس هو أمر يزداد شيوعًا مع الوقت.
اعتقادات خاطئة عن تساقط الشعر
الرجال المسنين هم الأكثر عرضة لتساقط الشعر
خطأ. يمكن ظهور بوادر تساقط الشعر عند الرجال في سنوات المراهقة، والفترة الأكثر شيوعًا هي العشرينات والثلاثينات من العمر.
تتم وراثة تساقط الشعر من عائلة الأم
خطأ. يمكن أن تكتسب الجينات المسؤولة عن تساقط الشعر من أي من الوالدين، وفي أغلب الأحوال ترثها من الجانبين.
قص الشعر يجعله ينمو مجددًا بشكل أكثر كثافة
خطأ. يمكن للشعر أن يبدو أكثر كثافة بعد قصّه، ولكن عادة ما يكون ذلك توهمًا ناتجًا عن كون الشعر أكثر سمكًا كلما كان أقرب من فروة الرأس
الغسيل المتكرر للشعر يؤدي إلى تساقطه
خطأ. يدور الشعر في دورة مستمرة بين مرحلتيّ النمو والثبات، حيث يكون ما يقارب 6-8% من شعر الرأس في مرحلة الثبات يوميًا، وبالتالي فإن تساقط بين 25 و100 شعرة في اليوم هي عملية فيسيولوجية طبيعية. غسيل الشعر لا يقلل أو يزيد من تساقط الشعر.
قد يؤدي ارتداء قبعة إلى تساقط الشعر
خطأ. لا يوجد دليل يربط بين تساقط الشعر وارتداء القبعات.
بإمكان النساء علاج تساقط الشعر فقط بتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية
بينما يمكن للفيتامينات والمكملات الغذائية أن تحافظ على صحة الشعر، إلا أنه لم يتم إثبات فعاليتها بشكل منفرد في علاج تساقط الشعر.
تساقط الشعر عند النساء هو أمر نادر
خطأ. تمثل النساء ما يقارب 40% ممن يعانون من تساقط الشعر. مع أن تساقط الشعر الوراثي أقل شيوعًا عند النساء منه عند الرجال، إلا أنه السبب الرئيسي لتساقط الشعر عند 35-40% من النساء اللواتي يعانين من الصلع.