أسئلة متكررة عن جراحة زراعة شرائح الوحدات البصيلية (Strip FUT)

نعم، ولكن هناك بعض الاستثناءات. بعض الأشخاص غير مؤهلون للجراحة، مثل المصابين بمرض الهيموفيليا (الناعور) أو المصابين بأمراض خطيرة أو ذات صلة، أو من لا يكون لديهم أي شعر في المنطقة المانحة أو يكون الشعر فيها خفيفًا. وفي بعض الحالات، قد ينصح الجراح بعدم إجراء العملية رغم الإمكانية الجسدية، وذلك لعدة أسباب منها صغر السن، أو توقع تساقط الشعر في المستقبل، أو كون المريض لديه توقعات غير منطقية. سنتحدث عن هذا بشكل مفصل أكثر إذا كانت أي من هذه العوامل تنطبق عليك.

نعم، عندما يتم إجراء زراعة شرائح الوحدات البصيلية بمهارة وحرص، يبدو الشعر المزروع طبيعيًا. ويمكن خلق شكل خط الشعر الطبيعي في الجبهة باستخدام تقنية اقتطاف الوحدة البصيلية الفردية. ويكون حينها من المستحيل لأي شخص حتى الحلاق أن يلاحظ الزراعة.

يكمن فن زراعة الشعر في إخفاء الندبة. فإن الجراح الماهر يجعل من المستحيل ملاحظة آثار زراعة الوحدات البصيلية إلا بواسطة الفحص الطبي الدقيق. لكن سيكون هناك ندبة رفيعة جدًا في المنطقة المانحة مغطاة بالشعر. كما أن تقنية "التريكوفيتيك" لإغلاق الجرح في المنطقة المانحة تجعل من الصعب تمييز الندوب، حتى مع قص الشعر قصيرًا. ولكننا بشكل عام نوصي بعدم قص الشعر أقل من الدرجة الثانية لأن التندب والشفاء يختلفان من شخص لآخر.

يحتاج أغلب الناس إلى إجراء عملية واحدة أو عمليتين لتغطية منطقة صلعاء واحدة بالشعر الكثيف بما فيه الكفاية. إن عدد العمليات تحدده درجة تساقط الشعر ومدى تساقط الشعر المتوقع في المستقبل، إلى جانب القدرة المالية والجسدية على الخضوع للمزيد من الجراحات. إن المنطقة المانحة في فروة الرأس هي مصدر محدود للشعر، وسنحتاج إلى تقدير عدد قطفات الشعر المتاحة في المنطقة المانحة لديك. الهدف الرئيسي هو تحقيق مظهر طبيعي يرضي جميع الأطراف.

إن تقدم سن المريض لا يحد من إمكانية خضوعه لزراعة الشعر إذا كان بصحة جيدة. لكن قد يكون المريض لا يزال صغيرًا في السن على أن يلجأ لزراعة الشعر، وذلك يعتمد بشكل كبير على مدى حدة تساقط الشعر لديه. بشكل عام، نحن لا ننصح باللجوء إلى جراحة زراعة الشعر إذا كنت في أوائل العشرينات من العمر وتعاني من مرحلة مبكرة جدًا من تساقط الشعر، مصاحب بتاريخ من الصلع الأسري المتوارث. ففي حال إجراء الجراحة في هذه المرحلة المبكرة، قد تحصل على نتيجة جيدة على المدى القصير، ولكن لا تحل مشكلتك على المدى البعيد. ولهذا فمن المهم جدًا بالنسبة لنا أن نعمل على وضع خطة علاج طويلة الأجل، لأننا لا نريدك أن تعود لإجراء الجراحة كلما ظهرت بقعة صلعاء جديدة في رأسك.

ليس عند مقارنتها بالعلاجات البديلة. بالطبع، إن هذا العلاج يتطلب بعض التكاليف، ولكن كونه يسمح لك بإعادة إنماء شعرك، فإن هذا يجعل التكلفة صغيرة مقارنة بالنتيجة. كما أنك لن تواجه أية تكاليف أخرى بعد العملية. لكي تحصل على أفضل سعر تقديري للعلاج، ننصحك بحجز موعد للاستشارة في عيادتنا.

ينمو الشعر المزروع بطريقة مشابهة لنموه في المنطقة التي تم اقتطافه منها. وعلى عكس الشعر الذي كان موجودًا في المنطقة الصلعاء، فإن التركيبة الجينية للشعر في المنطقة المانحة تمنعه من التساقط. لهذا، فإن نتائج عملية زراعة شرائح الوحدات البصيلية تكون دائمة عند معظم من يخضعون لها، بشرط أن يتم إجراؤها بالشكل الصحيح وأن يكون المريض مؤهلاً لها. تنطوي العملية بكل بساطة على نقل جزء من الشعر الموجود في المنطقة الدائمة النمو إلى المناطق التي يكون الشعرفيها خفيفًا أو يتساقط. وفي بعض الحالات، ومع التقدم في السن، قد يعاني من خضع لزراعة الشعر من انخفاض في كثافة شعره في المنطقة المانحة بأكملها (ظهر وجانبيّ الرأس)، وحينها سيحدث نفس الأمر للشعر المزروع.

يتم إجراء عمليات زراعة الشعر تحت تأثير التخدير الموضعي. قد تشعر بألم خفيف عند حقن المخدر، وقد لا تشعر بأي ألم. لكن جميع المراحل الأخرى من العملية تكون خالية من الألم بشكل عام. وسيكون لديك خيار مشاهدة التلفاز أو الاستماع إلى الموسيقى أو حتى أخذ قيلولة أثناء الجراحة. ويمكنك أن تأخذ عدة استراحات قصيرة واستراحة غذاء طويلة خلال اليوم. نحن نفعل ما بوسعنا لضمان راحتك. وقد يشعر المريض بألم خفيف لبضعة أيام بعد العملية، ولكن يمكن السيطرة على هذا الألم بسهولة بتناول الأدوية التي نصفها لك.

لا يكون ذلك لازمًا في المعتاد. قد يحتاج بعض المرضى إلى وضع ضمادات ضغط لبضع ساعات بعد العملية، لكن هذا في الحالات النادرة فقط.

كلا، فإن زراعة شرائح الوحدات البصيلية (Strip FUT) هي مجرد عملية تجميل صغرى وهي واحدة من أكثر العمليات أمانًا ورواجًا في وقتنا هذا. يتم إجراء العملية تحت تأثير مخدر موضعي في بيئة عيادتنا الهادئة والمجهزة تجهيزًا كاملاً.

لن يبدأ الشعر المزروع بالنمو إلا بعد مرور ثلاثة أو أربعة أشهر، وعلى أي حال، سيستغرق الأمر على الأقل بين 6 و8 أشهر ليبدأ الشعر المزروع بتغيير مظهرك بشكل ملحوظ. وقد يستغرق بين 12 و14 شهر لتتحق النتيجة المرجوة بالكامل.

نعم. سيكون بإمكانك تصفيف أو صبغ شعرك بشكل طبيعي بمجرد أن يعود الشعر للنمو بشكل كامل. ونحن ننصح بغسل الشعر بعد الجراحة بوقت قصير (24 ساعة) للحفاظ على نظافة الفروة.

لن يكون نفس المظهر بالظبط، فما نقوم به هو مجرد إعادة توزيع شعرك الموجود والدائم النمو على المناطق الخفيفة أو الصلعاء، ولا نخلق شعرًا جديدًا من العدم أو نزرع شعر شخص آخر في رأسك. وفي حالات الصلع الشديد، يكون الهدف الأهم هو استعادة الشعر في المنطقة الأمامية من فروة الرأس وخط الشعر عند الجبهة، وذلك لاستعادة الشعر بشكل يرسم الوجه من جديد. ويجب ألا تنسى أن الهدف من جراحة زراعة الشعر هو التخلص من مظهر الصلع وليست استعادة الشعر المتساقط.

يعتمد ذلك على ما إذا كان لديك شعر كاف ليغطي المناطق التي تم إجراء الجراحة عليها. وقد يحتاج البعض إلى أخذ عطلة قصيرة من العمل. وعلى أي حال، إذا لم يكن لديك شعر كاف ليغطي علامات الزراعة، أو إذا كنت قلقًا بشأن معرفة الآخرين أنك قمت بزراعة الشعر، من الأفضل لك إذن أن تخضع للعملية في اليوم السابق لعطلة الأسبوع. كما يمكنك بالطبع ارتداء قبعة بعد الجراحة على الفور إن رغبت في ذلك.

نعم. عند إجراء عملية زراعة شرائح الوحدات البصيلية (Strip FUT)، سنطلب منك الحضور إلى العيادة، ونفضل أن يكون ذلك بعد مرور 10-12 يوم على الجراحة، لكي نزيل الغرز في المنطقة المانحة، وإذا لم تتمكن من الحضور إلى العيادة لأي سبب كان، فسنقدم لك نسخة ورقية بتعليمات إزالة الغرز لتعطيها إلى طبيبك أو أي منشأة طبية قريبة منك. بعد ذلك، نقوم عادةً بمتابعة حالات جميع مرضانا كل أربعة أشهر، لنتمكن من تقييم مراحل نمو الشعر المختلفة. كما أننا نلتقط الصور في كل زيارة كي نتمكن من ملاحظة ومقارنة التقدم الذي يحدث. وفي حال وجد المريض صعوبة في زيارة العيادة كل أربعة أشهر، يمكننا حينها الترتيب لاستشارة عبر الإنترنت نقوم خلالها بمناقشة التقدم في الحالة ويقوم المريض بإرسال صورًا له عند كل مرحلة.