التأثير النفسي لتساقط الشعر

إن تساقط الشعر ليس مجرد مشكلة جسدية، ويمكن أن يكون له أثرًا نفسيًا شديد الوطأة، وبطبيعة الحال يكون هذا الأثر أكثر وضوحًا عند النساء، ولكن لا يجب الاستهانة بأثره عند الرجال، حيث يمكن لتساقط الشعر أن يؤدي إلى التوتر وأعراض الانسحاب والاكتئاب. وقد تم إجراء أبحاث كثيرة لفهم التأثير النفسي لتساقط الشعر. من المهم أن تفكر في كيفية تأثير تساقط الشعر على نفسيتك، لأن هذا سيساعدك على اتخاذ الخيار العلاجي المناسب لك. وقد تمت ملاحظة العديد من ردود الفعل الشائعة لتساقط الشعر، من ضمنها:

الفزع

عادة ما يؤدي تساقط الشعر عند الرجال إلى مشاكل في الرجولة، لأنه قد يؤدي إلى تغير حاد في مظهر المرء، وعادة ما يتم بطبيعة الحال طرح أسئلة مقلقة مثل: هل سأظل جذابًا في نظر الآخرين؟ هل سأبدو أكبر سنًا؟ هل سيؤثر هذا على فرصي في العمل؟ هل سيستهزئ أصدقائي بي؟ وكل هذه الخواطر المنطقية التي تدور في الذهن قد تؤدي إلى الشعور بالخوف والفزع من تساقط الشعر.

الإنكار

يصعب على بعض الرجال الاعتراف بحقيقة فقدانهم للشعر، فيبذل البعض منهم أقصى جهده لإخفاء علامات الصلع. وقد يؤدي هذا الرفض للتصالح مع فكرة تساقط الشعر إلى قرارات سيئة عند اختيار العلاج.

الشعور بالخزي

إن الاستهزاء والمضايقة من قبل الأصدقاء والزملاء بشأن تساقط الشعر قد يؤدي إلى الشعور بالخزي. وقد يجد البعض صعوبة كبيرة في التعامل مع مثل هذه التعليقات.

اليأس

يمكن لردود الأفعال المذكورة أعلاه أن تؤدي إلى الشعور باليأس. ويمكن للشخص اليائس أن يُقدم على خيارات طائشة ومتهورة.

الغيرة

بطبيعة الحال، يشعر الرجال المصابون بتساقط الشعر بالغيرة من هؤلاء الذين لا يعانون من هذه المشكلة.

الانعزال

بالرغم من أن تساقط الشعر هو أمر شديد الشيوع بين الرجال، إلا أن الكثير منهم يقرون بأنهم يشعرون بالوحدة والانعزال في معاناتهم. وللأسف فإن التعبير عن المشاعر بانفتاح وبلا مواربة يُعد علامة ضعف بين معشر الرجال، مما يجعل البحث عن خيارات العلاج المناسبة بشكل فعال أمرًا أكثر صعوبة.